7 ويستمر العطاء أبنائي وبناتي خرّيجي الجامعة يأتي إصدار الكتاب السنوي لجامعة اليرموك وبنسخته الإلكترونية لهذا العام، وقد مضى على إرادة المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك الحسين بن طلال على تأسيسها أكثر من خمسة وأربعين عامًا،، وقد استطاعت تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها، والرسالة التي اُستودعت فيها، وها هي اليوم تفرد أجنحتها ليس فقط على امتداد مساحات الوطن، بل وصلت بما قدمته من علم نافع وبحث علمي مستفيض، إلى مختلف بقاع الدنيا حين قصدها الآلاف من أبناء الوطن العربي والدول الصديقة، للدراسة فيها على أيدي أساتذتها المؤهلين الذي أسهموا في إعداد أجيال من القادة المسلحين بالعلم والفكر والثقافة والمعرفة، وهي تمضي وتستقي من رعاية الهاشميين واهتمامهم بها العزم والعزيمة على تحقيق المزيد من النجاح والتقدم. لكم منا أيها الأبناء الخريجون، التهنئة الخالصة بتخرجكم، والتهنئة موصولة لذويكم تقديرا على عطائهم لكم ما تستحقون، وبما حفلت به أيادي أمهاتكم من رجاء، وعزم آبائكم من كد وسهر، فكونوا دائما عند حسن ظنهم، ومحط رجاء الوطن بكم، وعليكم أن تحرصوا كل الحرص على استثمار دعم صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ورعايته لكم، إذ يأمل فيكم – حفظه الله – أن تكونوا بشائر خير وعطاء، وأن تنتقلوا بوطنكم نحو آفاق جديدة من الرفعة والتقدم والازدهار. أبنائي الخريجين..... بناتي الخريجات نحن في عمادة شؤون الطلبة نسعى لأن يكون هذا الإصدار، مرآة تعكس ذلك التطور الذي تشهده الجامعة عاما تلو الآخر، وأن يظل بالنسبة لكم كطلبة خريجين، علامة مضيئة على الإصرار الجاد في طلب العلم، آملا من الله العلي القدير أن يأخذ بأيدينا، لما فيه خير وطننا الحبيب في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه. عميد شؤون الطلبة
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=