السنابل 41

4 إلى رحاب الوطن � من رحاب الجامعة أبنائي وبناتي الخرّيجون � ستها، � شرف برئا � أت � أربعون لجامعة اليرموك التي سنوي الحادي وال � صفحات الكتاب ال � فيطيبُ لي وعبر سنوات من الجدّ والعطاء � سبة تخرجكم من الجامعة بعد � آيات التهنئة والتبريك بمنا � صدق � أ � إليكم ب � أتقدم � أن � صهم - كما هو � صدق انتمائهم لوطنهم، وبحر � ساتذة متميزين بعلمهم و � أ � أيدي � تلقيتم خلالها علومكم على ضافاً الى ذلك � أكاديمية والثقافية والجتماعية، م أمل الجوانب ال � إعداداً متك � إعدادكم � ص الجامعة - على � حر سوق العمل الذي � سية لكم لدخولكم � سا � أ � شكل دعامة � سابكم جُملة من المهارات التي باتت ت � إك � ص على � الحر ضته من مفردات � صالت وتكنولوجيا المعلومات وما فر � سيما في ظل تنامي ثورة الت � سية عالية ل � شهد تناف � ي آنفاً. � إليها � شرت � أ � يحتاج التعاطي معها الى تلك المهارات المتنوعة التي ستقبل فوجاً جديداً من � أن تودّع فوجاً وت � أبت جامعة اليرموك، مثل غيرها من الجامعات على � لقد د صة والوطن العربي عامة، � أردن خا ستهدف تزويد ال � ضمن حركة متنامية ت � ، أرجاء الوطن � طلبتها من مختلف ضرات يلتقي فيها الطلبة، بل هي � ست قاعات للمحا � ض بالمجتمع، فالجامعة لي � ؤهلة والمدربة التي تنه � بالكوادر الم صهر فيها الولءات � سع للكلمة وبما تحمله من دالت ومعانٍ، وهي من هذا الجانب بوتقة تن � حياة بالمعنى الوا أن يفيد � سلاميّة، لذا كان ل بد � أمة العربية وال سع يتمثل في النتماء للوطن وال � ضيقة في انتماء وا � والنتماءات ال ض التلقين، ويميل الى � صمُ، ويرف � آراء، ويبتعد عن ال سته الجامعية، فيتفتح ذهنه لمختلف ال � الطالب من درا ش والتحليل. � البحث والنقا س الى يومنا هذا، لم تتوقف الجامعة عن مواكبة حركة التقدم والتطور في جميع المجالت، � سي � أ � سنوات الت � ومنذ صبحت بحمد الله ورعاية � أ � صاتها وبنيتها التحتية، حتى � ص � إحداث نقلات نوعية في برامجها وتخ � وقد تمكنت من س والبحث العلمي، انطلاقاً من � إحدى الجامعات المرموقة والمتميزة في مجالي التدري �، شمية الحكيمة � القيادة الها سبيل الناجح حُكماً، � صد التخلف، وهو ال � سبيل لمواجهة الجمود و � أن البحث العلمي هو ال � إدراكها لحقيقة � فهمها و أمثل لمواردنا ستثمار ال � سين، في ال � لتنفيذ طموحات وتطلعات قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الح صادية والجتماعية. � أبعادها القت � أهداف التنموية ب ؤدي الىتحقيق ال � شكل الذي ي � الوطنية بال أبنائي الطلبة، � بناتي و سهمت في تكوين معارفكم � أ � أيادي المباركة التي ضمير الحق، لتلك ال � أن تكونوا ال � ؤنا � أملنا فيكم كبير، ورجا � سفراءٍ لها تقدمون كل ما هو نافع � أن تكونوا خير � سدوا حق الجامعة عليكم في � أن تج � وعلومكم وثقافتكم، و ضرع � أهلكم وذويكم فرحتهم بتخرجكم لن � شاطر � إذ ن � سرة الجامعة، و � أ � إنني و � أردني، و سان ال � أن ومفيد لبناء ال صلها ثابت وفرعها في � أ � شجرة طيبة � ك “ أن يبارك فيكم، ويجعلكم بذور خير وبركة � ، الى الله العلي القدير . ” إذن ربها � أُكلها كل حين ب � ؤتي � سماء، ت � ال سيرة جلالة الملك عبد � سدد على طريق الخير والفلاح خطانا وخطاكم في ظل راعي الم � إياكم و � وفقنا الله و سين المعظم، حفظه الله ورعاه. � الله الثاني ابن الح س الجامعة � ­رئي ستاذ الدكتور زيدان عبدالكافي كفافي � أ ال

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=