السنابل 41

5 ستمر العطاء � وي أخواتي واخوانيخريجو الجامعة � إرادة المغفور له جلالة � ضى على � أربعون لجامعة اليرموك، وقد م سنوي الحادي وال � صدار الكتاب ال � إ � أتي � ي أهداف التي قامت من ستطاعت خلالها تحقيق ال � سنة ا � أربعين � أربعة و � سها � سي � أ � سين بن طلال على ت � الملك الح أجنحتها � إذن الله- تفرد � ستودعت فيها، وها هي - وبعد تلك العقود من عمرها المديد ب �ُ سالة التي ا � أجلها، والر � ض، الى � ستفي � صلت وبما قدمته من علم نافع وبحث علمي م � أيها � ساحات الوطن، بل و � س فقط على امتداد م � لي أيدي � سة فيها على � صديقة، للدرا � أبناء الوطن العربي والدول ال � آلف من صدها ال � مختلف بقاع الدنيا حين ق سلّحين بالعلم والفكر والثقافة والمعرفة، وهي � أجيالٍ من القادة الم � إعداد � سهموا في � أ � ؤهلين الذين � ساتذتها الم � أ � شميين واهتمامهم بها العزم والعزيمة على تحقيق المزيد من النجاح والتقدم. � ستقي من رعاية الها � ضي وت � تم سيرة � إذ يمثل تقليداًِ جامعياً يوثق م � ، ص الجامعة على تحقيقه � ضّح بُعداً هاماً تحر � إذا كان هذا الكتاب يو � و إنه يعتبر وثيقة � إنجاز الذي تحقق فيه، ف س دقة العمل والتنظيم وال � ضى، ويعك � سي انق � الجامعة خلال عام درا أنبل غاية في � سالة و � شرف ر � أ � صّعاً بذكريات تلقيه � شاحاً مر � تمثل تاريخاً يزيّن حياة الطالب الخرّيج، ويتقلّده و سالة العلم. � حياته وهي ر صولة لذويكم تقديراً على � صة بتخرّجكم، والتهنئة مو � أخوة الخريجون، التهنئة الخال أيها ال � لكم منا سهرٍ، فكونوا دائما � آبائكم من كدٍ و � أمهاتكم من رجاء، وعزم � أيادي � ستحقون، وبما حفلت به � عطائهم لكم ما ت صاحب � ستثمار دعم ورعاية � ص على ا � صوا كل الحر � أنتحر � سن ظنهم، ومحط رجاء الوطن بكم، وعليكم � عند ح أن � شائر خيرٍ وعطاء، و � أن تكونوا ب � أمل فيكم ــ حفظه الله ــ � إذ ي � ، سين لكم � الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الح آفاق جديدة من الرفعة والتقدم والزدهار. � تنتقلوا بوطنكم نحو أخواتي واخوانيخريجو الجامعة � س ذلك التطور � آة تعك � أيديكم، مر � ضعه بين � أن يكون هذا الكتاب الذي ن سعى ل � ؤون الطلبة ن � ش � إننا في عمادة � صرار جاد � إ � ضيئة على � سبة لكم كطلبة خريجين، علامة م � أن يظل بالن � آخر، و شهده الجامعة عاماً تلو ال � الذي ت سيرة � أيدينا، لما فيه خير وطننا الحبيب في ظل راعي الم � أخذ ب � أن ي � آملاً من الله العلي القدير � ، في طلب العلم سين حفظه الله ورعاه. � جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الح ؤون الطلبة � ش � عميد أربعون سنوي الحادي وال � س لجنة الكتاب ال � رئي الدكتور محمد علي المزاودة

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=