سبة
�
سا
�
م. يحيى الك
مدير المركز
مركز الأمير فيصل
لتكنولوجيا المعلومات
تأسيس المركز في عام 3002 في إطار التعاون ما بين الجامعة والقوات المسلحة الأردنية وضمن
تم
رؤية مشتركة ما بين الجامعة ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، مركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات
ذي الصبغة العسكرية - المدنية جمع عند بداية تأسيسه ما بين جامعة اليرموك ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم
والتطوير وإحدى الشركات الصناعية الهندية الكبرى كأطراف شراكة تهدف في المقام الأول إلى نقل وتوطين التكنولوجيا
الصناعية في الأردن.
ويهدف المركز الى نقل التكنولوجيا الصناعية وتوطينها وعلى وجه التحديد تكنولوجيا صناعة البرمجيات وتطويرها
إضافة الى مجموعة من الأهداف من أبرزها:
التخلص من التبعية الأجنبية والاعتماد على الذات في إيجاد برمجيات وطنية بديلة قليلة الكلفة سهلة الاستيعاب
وذلك كبديل عن البرمجيات الأجنبية المستخدمة في المعدات الدفاعية والصناعية التي غالبا ما تكون قديمة باهظة
أجنبية لا يسمح بامتلاكها
ٍ
) التي تمثل سر المصنعية بأياد
Source Codes
التكاليف وبالغة التعقيد لكون مراجعها (
وإيجاد الحلول المناسبة للمعضلات الفنية التي تتعرض لها الأنظمة الإلكترونية والبرمجية المختلفة وتطوير الأنظمة
والمعدات في المؤسسات المدنية والعسكرية.
كما يهدف الى تحديث وتطوير الأنظمة والمعدات التي أصبحت تعاني من توقف خطوط الأنتاج وصعوبة الدعم الفني
واللوجستي أو الخروج من الخدمة في الدول المصدرة لها، وتقديم التدريب المتخصص في مجال بناء النظم المضمنة
والبرمجيات المرتبطة بها ورعاية جيل من المهندسين المتخصصين في هذا المجال.
للمركز برنامج ماجستير متخصص في هندسة الحاسبات/ النظم المضمنة بواقع (33) ساعة معتمدة تطرح ضمن
. ً
بمعدل طاقة استيعابية تصل في حدها الأعلى إلى (04) طالب سنويا
ً
برنامج مكثف على مدار (41) شهرا
) وتنفيذ
Software
) والبرمجية (
Hardware
وللمركز ايضا دور ميداني يتم من خلاله بناء الأنظمة الإلكترونية (
بعض المشاريع العملية التي تتضمن مشاريع التطوير والتحديث على الأنظمة الإلكترونية والمعدات والنظم البرمجية
أكانت هذه المعدات والأنظمة مدنية أم عسكرية.
ً
والمرتبطة بها سواءا
تخرج من المركز أربعة أفواج من حملة الماجستير في هندسة الحاسبات/ النظم المضمنة، وتنفيذ مشروعي تحديث
وتطوير لنظامين عاملين في القوات المسلحة الأردنية حيث اشتمل التعديل على تحديث أجهزة الكمبيوتر وبعض اللوحات
الإلكترونية إضافة إلى تعديل برامج الفحص المختلفة المستخدمة في النظامين.
438
