433
أ .د. حنان ملكاوي
�
سي
�
شاغل الكر
�
كرسي اليونسكو للدراسات الصحراوية والحد من التصحر في عام 4991، ليكون بؤرة بحث
أنشىء
يزيد من تسليط الضوء على المشاكل البيئية في المناطق الجافة.
عمل كرسي اليونسكو على تطوير علاقاته مع الجهات المهتمة بهذه المواضيع على المستوى المحلي والإقليمي
والدولي. وقد وظفت هذه العلاقات لتطوير المشاريع البحثية المشتركة وتبادل الخبرات والتقنيات. وتتلخص
اهتمامات الكرسي في عمل أبحاث تخص النباتات الصحراوية والجيولوجيا الزراعية والتغير المناخي
والدراسات المائية والدراسات الاجتماعية للمجتمعات القاطنة في المناطق الصحراوية.
ة في البادية
�
قام الكرسي باجراء مشروع بحثي حول استقصاء تغذية المياه الجوفية في رسوبيات الأودي
الأردنية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الجيوفيزيائية. وقد استخدمت التقنيات الكيميائية
والتقنيات النظائرية لتحديد كمية التغذية للخزان الجوفي الضحل، وتم تمويل هذه المرحلة من كندا (المركز
الدولي لبحوث التطوير).
ما بين جامعة اليرموك ومعهد الدراسات الصحراوية في
ً
أما الجزء الثاني من المشروع، فسيكون مشتركا
، ويتضمن المشروع حفر آبار استكشافية
IALC
ولاية نيفادا الأمريكية ويسانده الاتحاد الدولي للمناطق الجافة
لاستقصاء المعلومات الهيدرولوجية والمناخية لنظام الخزان الجوفي الضحل.
د مولت اليونسكو هذه
�
للنباتات الصحراوية لتعديل النوعيات المميزة. وق
DNA
ة
��
د اجريت دراس
�
وق
الدراسة.
ساهم الكرسي في دراسة خصائص الخزان العلوي لحوض الأزرق باستخدام التقنيات النظائرية والكيميائية،
كما قا م كرسي اليونسكو بعقد عدد من المؤتمرات وورش العمل التي ناقشت القضايا المختلفة المتصلة بالبيئة
الصحراوية.
من نشاطات كرسي اليونسكو في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس، زيارة استاذ من برنامج (فولبرايت)،
من الزائرين ممن لهم اهتمامات
ً
الكرسي/ كلية العلوم للعام الدراسي 9991/0002، واستضاف الكرسي عددا
بهذا المجال للإطلاع على آخر التطورات العلمية التي يصعب الحصول عليها داخل العراق. وقد عمل الكرسي
على ابتعاث عدد من الطلبة للحصول على درجة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية.
كرسي اليونسكو
للدراسات الصحراوية والحد من التصحر
خولة ابو الرب
